تحت إشراف السيد اللواء #محمد_عبدالله_سحلول الله سحلول رئيس الحى و لجنة السكان و مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية وبدعوة كريمة من الاستاذة /عزة حسن وكيل ادارة منتزة اول التعليمية
شاركت وحدة السكان الاجتماع التشاركى الذى استُهدِف فيه فرق مكافحة التسرب بالمديرية والإدارات التعليمية من وكلاء الإدارات التعليمية التسع
لمكافحة ظاهرة تسرب الطلاب بمعايير وآليات تربوية مبتكرة .
كان ذلك باستقبال من السيد الدكتور/ عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم و الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب ، وذلك بحضور ا/نادية فتحي وكيل المديرية وا/ناصف ماهر مدير إدارة المشاركة المجتمعية ، وإدارة الإحصاء وعدد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والشركات الشريكة والداعمة للعملية التعليمية وتوجيه عام التربية الاجتماعية والتربية النفسية وممثلي المشاركة المجتمعية بالإدارات ، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين .
وأكَّد مدير المديرية أنَّ قضية التسرب قضية مجتمعية تتعدد وتتنوع مسبباتها من بينها الزواج المبكر و خروج الأطفال إلى سوق العمل المعروف بعمالة الأطفال وتدني الوضع الاقتصادي للأسر ، موضحًـا أنّ الورشة لن تقف عن حد مناقشة القضية وإنما سيتم وضع روشتة وبرامج علاجية للمشكلة وبحث عودة المتسربين من التعليم إلى المدارس من جديد، موضحًا لأول مرة سيتم تنفيذ ما يسمى بـ( برامج التدخل )، والذى يعنى تنظيم زيارات منزلية لأسر المتسربين لدراسة اسباب عدم الاستمرار فى التعليم وهجر المدارس ورصد المشاكل والأسباب التى أدت إلى ذلك سواء كانت أسباب اجتماعية تعليم الأب والأم أو أسباب اقتصادية تتعلق بعدم القدرة على الإنفاق على الطالب والتى تتكفل المديرية بسداد المصروفات عنهم أو من الممكن أن تكون اسباب صحية كالمعاقين مثلا على أن يتم إيجاد حلول لكل فئة من الأسباب والمعوقات .
وأضاف أن التسرب من التعليم تعد من الظواهر الخطيرة التى تؤثر سلبًا على بنية المجتمع وتقف عائقًا أمام تقدمه.
ومن جانبها قالت الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب ، إنَّ منظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية تدعم التعليم داخل المدارس بشكل متناغم وجيد مؤكدةً أنّ اختيار الإسكندرية لتكون باكورة الانطلاق لجميع المحافظات أفرز في اجتماع اليوم العديد من الرؤى والآليات التي تمكن من مواجهة الظاهرة .
وأوضحت أن لقاء اليوم تضمن محورًا أساسيًّا وهو ( مواجهة قضية التسرب ) وينبغي أن تضطلع منظمات المجتمع المدني كافة وأفرادها بأدوارها تجاه التصدي لهذه القضية ووضع آليات لمواجهتها لعدم تفاقم آثارها على مستوى أكبر يحمل مخاطر أكثر، وذلك في ضوء المسئولية المجتمعية لها وللمهتمين بالتعليم في مساعدة الوزارة للتصدي لهذه الظاهرة وتقديم الدعم والعون للطالب المتسرب، ومساعدة أسرته على انتظامه في الدراسة حتى الحصول على مؤهل يؤهله لسوق العمل.
كما استعرضت الدكتورة /ايناس احمد رئيس وحدة السكان بالحى الجهود المشتركة التى تم تنفيذها للحد من هذه المشكلة والمخطط الزمنى للبرامج التى سيتم تقديمها فى هذا الصدد بدا من النصف الدراسى الثانى .